سافرت بالقطار مسرعة
لخبر جاءني فجأة
فلبيت النداء
كان هوسي أن أعثر على عمل
تحفظ كياني
وتعزز كرامتي
كان حلما وفي لحظه
أصبح الحلم حقيقه
وصلت في الميعاد
استقبلني أحدهم
بوجهه البشوش
كان يراودني احساس السعادة
وعدم الارتياح لذلك الوجه
البشوش معا
قال لي انتظري
انتظرت وفكرت قليلا
أني قد أستقر أخيرا
وأجد راحة البال
بعد سعي مستميت
فما أن قاربت الساعة على موعد اللقاء
حتى وجدت قدماي
مسرعه للخارج
باحثه عن قطار يرجعني الى بلدي
وأهلي
فعذرا يا بلادي
وألف عذر لأهلي
فحلمي أنساني انسانيتي
وجعلني أسرع قبل التفكير
وما أن رجع لي عقلي
حتى أيقنت أن ذاتي
لن تعيش الا في حضن وطني
فلسطين
كرمالك يا فلسطين
رح أعيش شحاذة
على أبوابك
ولن أفكر في الغربه حلا أخير
وليكمل حلمي مشواري
كحلم ينتظر التحليق
ولكن ليس بعيدا عنك يا فلسطين
ولكن ليس بعيدا عنك يا فلسطين
فارسة الكلمة
السلام عليكم
ردحذفكثير من يبحثون عن عمل
كثير من يفضلون الاغتراب
قليل من يفضلون وطنهم ورزق بسيط عن اغتراب ومال وفير
رزقنا معلوم فأينما حللنا فهو واحد وكل المراد الأخذ بالاسباب
لا افضل الاغتراب بحثا عن رزق ارضى بأقل منه فى وطنى فأهل وطنى اولى بما أعلم وما املك
دومتى بخير
وع ليكم السلام
ردحذفالعمل شيء ضروري جدا لعيش حياة كريمه دون الحاجه للغير
ولكن قد تضطرنا الظروف للهجرة للاغتراب ولكن يبقى حجم الولاء للوطن يختلف من شخص لآخر
مرسي ع مرورك الكريم