30 آذار

يقال أن //

من لم يجد مأوى يحاول أن ينتمي لأحدهم..


بغية ايجاد الهويه


غريزة بشرية بطعم انساني

استحال عليه عيش

الوحده

كيف؟ وقد خلق اجتماعي يهوى


التحدث .. السمر .. الضحك

بناء الذكريات


حتى بني صهيون فئه مرتزقه








بلا مبدأ تعيش


ولا احترام دين

مجازر مجازر ... علامة مميزة لهم

ولكن

حاولوا الانتماء ... فشلوا

بالقوة استولوا عليها


من هي ... الأرض






الأرض تنادي يآ أبطال

هويتي في الهاويه


من ينقذني .. من ينتشلني من التدنيس


أرض فلسطين باتت باكية بالدماء

يسقط الشهيد تلو الشهيد


ثورات .. انتفاضات .. صراعات

اقتتال داخلي

شهدتها أرضي









جدتي تروي .. حكايتها فتقول//


هددوا ليلنا .. وشردوا الهدوء





بتنا بلا مأوى ... وحق مسلوب







حرمات دنست .. خراب عم بالمكان

صراخ , صراخ

قتلى .. طائرات تحلق بالهواء


ولكن

مازال معي مفتاح دارنا ..

مفتاحي لن أتخلى عنه

وحقي في العودة محفوظ محفوظ

راجعه لأرضي ..أطهرها

وأزرعها .. أشجار الزيتون والرمان والخوخ


وأبني داري ..وأروي زرعي

بحريه بحريه



....




همستي ////










ولا يحلو السهر الا مع أحبابي ...
وعلى أرضي أغدو حرة حرة

لا أبالي

فنفسي عزيزة لا أريد سوى حقي

حقي في العودة


فارسة

في هروبي أعيش ,,,

لا أستطيع الانسجام

في واقعي .. صراع أعيش


فأحب عيش أحلامي لتعطيني ..





دفء السعادة ,وصدق الاحساس

وصفاء الاخلاص ..حاولت

حاولت.. عيش واقعي,فوجدت

نفسي أعيش مهمشه , وراودتني غصات

مؤلمة , وتشوش فكري
فلم أعتد

عيش الصدمات وأكاذيب بطعم الغدر الغدر الأليم ..


ثم ماهذا المعنى الذي تسمونه الاحتقار !!!

عجبا لم يسبق لي عيشه

فقد آلمنى حقا التعرف اليه..


وتجد لهم آذان ولا يسمعون..

وجل ما يتحرك ألسنتهم ولا يبالون ..

هل ارتقت الكلمة للعقل لتصبح معنا؟...

أما عقولهم , فأخذت نصيب الأسد في التهميش فأحكموا عليها

القفل ليجعلوها ..امعه

تتمتع بسخرية الغرب الآخذ في الاستغفال

دروبا ودروب


فأبطلوا مفعول التفكير في العقول..
فبت لا أعرف من أكون؟

وأين أعيش ؟...ولما مازلت هنا؟!

فقررت... وضع الكلمات في الحروف

ومعان بلا نص بلا نص يذكر..

لتقرأ الرساله بالمقلوب ليكون مضمونها...

انسان ميت يعيش حياة غير موجودة
في عالم اللا وجود..

أساسه جماد الفكر وقانون أخرق ..
وضعه حاكم متبلد .. يخاف القلم ..


أعد قراءة الرساله علك تفهم ...

ثقافة السلاح

الصديق الذي يهديكـــــــ  سلاحا

لايحبكـ ...





شكله لايخيفني وانما

يروق لي...





كثيرة هي مصائبنا ..

ولانجد لها حلولا

نظن أنها مستحيله

ولكنها في حقيقه الأمر


صعبه .. ولكنها موجوده

فكان عجزا منا أن لانفكر قليلا







كم يبهرني اللون الأحمر ..

لون الدماء

وكم يزعجني صوت الصراخ

ويطربني صوت الرصاص ..







أترون هذا الحصان ؟

أجهل امتطاءه , وأخاف ركوبه . ولا أمتلكه

ولكني استطعت أن أكون فارسة بلاه





طائرات الأباتشي

باتت ترهبنا

تربكنا


تقلق نومنا ليلا

ولكنها الآن أصبحت قصصا للأطفال

وحديث السمر وقت المسااااااء






في حقيبتي حيث توجد المرآة

والمكياج والمشط ...

جعلت السكين من مقتنياتي الأغلى








القلم ... سلاحي

وبه أصبحت فارسهــــ






فارسة الكلمة

روحي المعذبه ..


ما زالت تهوى الطيران


وتعشق التحليق ..






لم أدرك أني سأخرج منها بعافيتي ..

انما ما أدركته حقيقه

تلك الصدمه التي لا تفارق

الوجوه المحطمه

ولكن فآجأتني نفسي

حتى أني لم أتعرف عليها





تلك العنيدة القابعه بين ضلوعي


التي لا تخشى شيئا

تغامر بلا وعي

بلا وعي يذكر


كنت أتوقعها ستتقوقع من بعد اهانه

كبيرة لكرامتها


وما علمت أنها ستزداد عنادا





وتتفجر بحثا عن مغامرات أعظم

مازال هناك جوانب

لم تكتشف بعد


روحي المعذبه تلبس حله جديدة




من بعد مغامرة فاشله


لتعود أقوى بكثير




فارسة الكلمة

رائعه من روائع حياتي

شهدت صرختي الأولى


تألمت , صبرت , فرحت




واخيرا ...


تجني ثمارها بلا كلل ولا ملل


نتخلى وقت الصعاب عن شجاعتنا على الصبر


نلقى من على كاهلنا


جزءا لنريح أنفسنا


قد نهرب بلا داعي


ننتحر لهم أربكنا فأهلكنا حزنا




ولكن تلك المرأة العظيمه




كلما زاد العبء عليها


تفجرت ينابيع الحب من جديد


وبغزارة


أمي كم أشتاق اليك وقت محني


أصرخ ألما فأقول أماه




أحبك ,,, ولا تكفي


أمي .. أشتاق لتحتضني تنهداتي


وتطببي جروحي ..


فلست طفله .. لأطالبك بذلك


أصبحت شابه ...ولكن همومي ترهقني


أخبئها بين ابتساماتي وضحكاتي


بلا داعي






ظننت أني لن أحتاجك حين أكبر


ولكني أشعر بأني لا أريد الخروج


لا أريد الخروج


الى هذا العالم القاسي


انسانيتهم تحتقرني


وألسنتهم  تنتقدني




أمي ... مازلت لا أخطو جيدا


فالحياة قاسيه صعبه




أمي أرجعيني الى أحضانك من جديد


وآويني الى داخلك حيث لا أخرج


أمي ... لا أريد أن أصبح


أما ... مازلت طفله في الحياة


فلا تجبريني على مسؤوليات لا أعيها




أمي .. يكفيني أنك أمي




همسه /




الأمومه .. رمز الحنان , الألفه , الرقه


مسؤوليه كبيرة أجد نفسي صغيرة أمامها




دور الطفله يناسبني ..


(قد يكون من الشجاعه أن أقول / لاأقوى على ذلك )



فارسة الكلمة

شخصيات لها وزنها ,,,

عرفناه منذ نعومة أظافرنا ... بصواريخه المدويه وصوتها المزلزل


كانت فقط فقط  للعدو ... عدموه فظنوه نصر قادم


وما علموا أنه احتلال بنكهة مختلفه


رحمك الله .. وأسكنك فسيح جناته







عروس فلسطين ..كافحت ,ناضلت

نالت مكافأة العدو لها بالتمثيل بجسدها

سحقا لبني صهيون ...

وكآفأها الخالق بالشهادة ...

رحم الله أيامك وأدخلك فسيح جناته





الحاكم العسكري لمصر (أم الدنيا وغاليتي ) 

قاد مسيرتها 30 سنه , حقق انجازات عظيمه لمصر


اليوم نواجه مفترق طرق ,شعبه يتهمه باهمال
ثاروا عليه وأسقطوا حكمه

ولكننا اليوم

بانتظار ما سيحدث بعده

احترمه بشدة ,ترك الحكم بناء على طلب الشعب (جرأة لم يسبق ه أحد فيها )






شخصيه تستحق الدراسه ..







رجل بمعنى الكلمه قاد مسيرة فلسطين بعد رحيل
الأب القائد أبو عمار

ولكن

حدثت خلافات كثيرة وشككوا في قدراته
حاول التنحي ولكن الوضع حرج

الفرصه أمامه لم تتاح بعد

ولكن دوما هناكـ أمل


ننتظر قدومه قريبا الى غزة ..

رح تنور أكيد









مسكـ الختام

قائد  , مؤسس, مناضل , أب , شهيد
حمل القضيه
على كاهله دون عناء رغم كبر سنه

حلمه لم يكتمل

حين أيقنوا ما يريد بالفعل

دسوا له السم في طعامه

وهم يعلمون بمرضه


يا جبل ما يهزك ريح ...كلمته المدويه

في أرجاء العروبهـ

(هناك فرصة للنقد)


فارسة الكلمة