إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، يونيو 11، 2012

عالمي المثالي لا يحتمل  سواك
لم أتفق مع ذاتي لأقرر..
وانما جاءت هي على سجيتها
لا تحتمل  سواك
فهل يعقل أن  تتمخض ذاكرتي ما يتعارض مع عاطفتي
أم هما اتفقا على أن يسلكا ذات الطريق
بالكاد أصدق
أن العقل  لا يتجاوب مع القلب
والأصل  أنهما لا يكتملا
الا معاً
كحالتنا  تلك
...
أتذكر حماقتي وأنا أمزح
أنا فقط أختبر
ردود أفعالك..
أحترق لأتعرف عليك أكثر
فلا يكفيني ما تقول لي
ولا ما تشير الي بسلوكك
فكم هويت في أوقاتي معك
أن أكتشف  ما تحاول أن تخفيه
أتعلم
لربما اكتشفت أكثر مما أتوقع
ولربما  اكتفيت  والزمت نفسي
على ألا أواصل البحث
فلا أريدك
سوى كما عرفتك
كما عرفتك  أريد ك
...............
حين  ظننت لوهلة أني قد أكتشف ما يصدمني
فضّلت  الا ان  أصدق سوى
ما قلته لي
وحين حاول أحدهم تنبيهي  منك
حاولت تجاهله
ولكنني
صُدمت حين عرفت أنه صديقك  بل الأقرب منك
كيف عرفت ..
لا يهم  ..
كونه  يريد ابعادي عنك  كرهته 
وأدرك تماماً أنه يحبك
خوفاً  عليك فعل
ولأنه يجهلنني  حاول  ابعادي
لكنني عاندت  ولم أكترث
ولكن ..
اكترثت  بعد ذلك  وحاولت أن أفهم
ولكنني تنبهت لشيء
ربما  سأقع في مصيدة  قام بنصبها لي
ليكون دليله ضدي لديك
فينجح في مخططه الشيطاني
فعدت أدراجي لا أريد  معرفة المزيد
وقلت دعيه  يحفر لنفسه 
فلستُ  من أقع بسهولة

..........

سيدي  أدرك أن  من يعيشون حولك
يحبونك
ولكنهم
نبذوني  ,  جعلوني لوهلة أِشعر وكأنني حشرة أريد 
التطفل عليك
ولكن  عليك بالدفاع عني
لأنك بالفعل
ما ان وضعت نقطه
حتى احترمتها جيداً
وسأضل احترمها

سيدي ...  كم أتمنى حقاً أن تأتيني أخبارك 
لتخمد ألم الشوق بداخلي .........


...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني