إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، يونيو 06، 2012

دروبنا بالحياة مختلفة
تاهت رغباتنا وحكاوينا

وأحاطنا شبح الخوف
ليحل الظلام رفيقاً

... دنيتي القاسية
لماذا تبكيني ؟

أوجدتِ من بكائي سعادتك

لماذا تحرقيني ؟

أرأيتي من عظامي وقوداً لدفئك

دنيتي .. يا دنيتي

سأضل أربت على ألمي أواسيه

لوقت الرحيل

وانتهاء موعدي,,,
تُمحى سنين العمر مجبرةً

لتمر الليالي الظلماء

وتلاحقها الأيام مهرولةً

...
لتكون السنين

نهض باكراً اليوم على غير عادته

متعباً وجفونه تستجديه الراحة

يشعر بملل غريب ..هرع يفتش عن أوراق ذكرياته

علّ الملل يتبدد ..

ينظر الى تلك التواريخ الموقعه أدناها

يحسب ذلك العمر المقضي في حبها

وجده ربع عمره ...

لم يصدق ذلك فهرع الى قلمه يعيد الحساب
من جديد

وجد العمر كله مقضياً

بدأ من حلم الطفوله ووصل الى أن أصبح شيخاً كبيراً

ومازالت ذلك الطيف التي تلاحق

أحلامه كل ليله

(احدى قصص الحب المجنونه)

I will draw my picture with out any emotion to be just truth and live in our land.
staying in the same case although deffernt time not good to our dreams in our life.
دق الجرس
وبدأ درس العلوم

قام الأستاذ برد التحية
وتمهيداً للدرس
بدأه بسؤال لتلميذة مشاكسه
...
كثرت شقاوتها

قائلاً / / يتحدى أن تجيب

ما مفهوم الكيمياء؟

أجابت التلميذة //

أرأيت اذا واعد أحدهم فتاة
ليحدثها
فتقبل الفتاة أن تلاقيه
فبينما هما يجلسان
يمر بائع العطور
فتشير اليه أنها تريد عطر
برائحة الياسمين

فينظر اليها متعجباً
لما اخترت هذا العطر بالذات
قالت // يعجبني

فاذا به يخرج من جيبه
هديته المتواضعه
عطراً برائحة الياسمين

باختصار بسيط
انسجام أرواح

هذا هو مفهوم الكيمياء ,,,

نظر الأستاذ الى تلميذته بغضب
صارخاً تصفيق حار

لمعلمتي //

أراك تتفقد آثاري
رغم تحذيري الدائم لكَ

لا تتعب قدميك المنهكتين
فقد يضنيك السفر

...
طريقي زرعته شوكاً
فلم يحتمل أحدهم
ألم شوكها ..

الدرب مليء بالحجارة
أستطيعُ تخطيها

فبيئتي لا تناسب ترفكـ
فلا تدع فضولكـ
يقودكـ الى البحث

وقد لا أكون مثلما تظن
فالخيالات تلعب بأفكارنا
لتصل الى مثالية اللاوجود

أرسلتها ذات يوم مع الطير
فعاد طيري يرجوني ...

قطعت عنقه بلا رحمة
مثلما أغلقتُ أبواب قلبي ,,

العمر لحظة فاغتنم راحتكـ منها
ودعك من آثاري المبعثرة

كان حكيماً في الاختباء وراء تلك الستائر التي توارينا فتحول منا ظلاً ولكن الأمر بات أن عيون قلبي متيّقظه .


we can control about our live as we like but no one allow to us
so we will be as awolf in our lives.

أخذت تُفكر قليلاً
في زاويه من الظلام
يواسيها ضوء قمر تعب من السهر

تناجي .. وترجو من القمر

... أن يسمعها للنهايه ..
... فهل يستجيب القمر
لطلبها؟


ظنّت صغيرتي أن بامكانها أن تصل حدود ما بعد البحر وحين وصلت الشاطيء تذكّرت أن المشوار يحتاج الى معول .



تصبح ذكرى فقدانهم ألما بصدورنا..
  

على أثير الذكريات ..
استمعت الى أناتّه ..آهاته ... توجعاته
وهناك في الظلام وبعيداً عن عينيه
ذرفت دموعها ..
وتمنت حقاً لو تًساعده ..
ولكن القدر قال كلمته الأخيرة ..
... واكتفت فقط بالاستماع ..

يُتبع ...........